أطلقت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة برنامج التدريب المهني "مون شوت" 2071 بهدف اجتذاب أفضل الخريجين في دولة الإمارات وحول العالم، للتعاون على تصميم اقتراحات وأفكار رائدة يمكن تطبيقها كنموذج تجريبي داخل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة
أدّى انتشار أزمة كوفيد -19 حول العالم إلى تسليط الضوء على أهمية تغيير طريقة عمل الحكومات وضرورة اعتماد نهج الابتكار ودمجه في منظومة العمل الحكومي وكافة ركائز الحوكمة العامة. لقد أصبح هناك احتياجاً متزايداً إلى تطوير نماذج حوكمة ناجحة ومبتكرة تستند في عملها إلى الابتكارات العملية غير التقليدية.
تحتاج القيادات المستقبلية إلى مساحة أوسع للتعلّم وتطبيق أحدث نماذج الابتكار وطرق العمل. وقد أصبح كبار المسؤولين الحكوميين مدركين لأهمية الابتكار كمفتاح للنجاح في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين والتغلّب عليها، إلا أنّ الخريجين المتخصصين في الدراسات الحكومية مازالوا يعانون من الموارد المحدودة التي تساعدهم على ممارسة ما يتعلمونه، كما أنّهم يحتاجون إلى التعامل مع أمثلة واقعية للعمليات الحكومية المبتكرة.
ومن هنا ظهرت الحاجة إلى تطوير مجتمع الابتكار العالمي لقيادة جهود تبني ثقافة الابتكار و ترسيخها في صميم العمل الحكومي، مع التركيز على تعزيز الابتكار العملي في كافة ركائز الحوكمة.
التفاصيل:
نبذة عن برنامج التدريب المهني "مون شوت" 2071
أطلقت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة برنامج التدريب المهني "مون شوت" 2071 بهدف اجتذاب أفضل الخريجين في دولة الإمارات وحول العالم، للتعاون على تصميم اقتراحات وأفكار رائدة يمكن تطبيقها كنموذج تجريبي داخل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ما الذي يشير إليه اسم البرنامج؟
يشير اسم البرنامج إلى مجموعة من المشاريع الاستكشافية الرائدة التي تقدّم أفكاراً مبتكرة لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا.
الهدف من البرنامج
يهدف البرنامج إلى وضع إطار للتعاون بين المسؤولين الحكوميين والشباب الموهوبين للعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الملحّة التي يواجهها العالم اليوم. وتُقدّم هذه الحلول في صورة نماذج أولية يمكن الاستفادة منها لتطبيق تغييرات جذرية على منظومة العمل داخل الحكومات.
المزايا التي يمنحها البرنامج
مدة البرنامج
أبريل - يوليو
يمتد البرنامج على مدى 3 أشهر، يعمل خلالها الخريجون على تنفيذ مهام محددة.
فرصة نادرة للعمل مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.